لم يتجاوز عمر غابور نويمان الرابعة حين تم ترحيله إلى آوشفيتس ليتعرض للقتل العمد في الـ29 من يونيو حزيران 1944.

هيرتا غولدمانأمضت هيرتا غولدمان المولودة في قرية صغيرة في سيليزيا التحتا فترة الهولوكوست في أربعة معسكرات مختلفة. وفي 27 يناير كانون الثاني عام 1945 تم إلحاقها بما عرف بمسيرة الموت، ولكنها استطاعت الهرب والعودة إلى بولندا، حيث تعرضت مرة أخرى لمظاهر اللاسامية الفظة في بلدها الأم. وفي سنة 1948 هاجرت هيرتا إلى إسرائيل . ناحوم باندلكان ناحوم باندل قد ولد عام 1929 في منطقة جبال الكربات. وتم ترحيله في صيف 1944 إلى معسكر الإبادة أوشفيتس ثم تم احتجازه في معسكر العمل ماغديبورغ ومعسكر الاعتقال بوخنفالد حيث تم تحريره في نهاية المطاف. ليئا هوليتسلقد ولدت ليئا هوليتس عام 1922 في بلدة ساتو ماري في رومانيا. وتم إرسالها إلى معسكر أوشفيتس عام 1944 ثم أجبرت على المشاركة في مسيرة موت إلى فولاري في تشيكوسلوفاكيا حيث حررتها القوات الأميركية فيما بعد. وقد عادت إلى مسقط رأسها في ساتو ماري بعد الحرب ثم هاجرت إلى إسرائيل عام 1950.

البروفسور دافيد بانكيرالبروفسور دافيد بانكير يترأس المعهد الدولي لدراسات الهولوكوست في ياد فاشيم كما يشغل منصب رئيس قسم دراسات اللاسامية والهولوكوست التابع لمعهد العلوم اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية. وقد كان البروفسور بانكير أستاذا مشاركا في جامعات مختلفة في لندن والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية. أما رسالة الدكتوراة التي أعدها فتناولت المجتمع الألماني واللاسامية النازية بين عامي 1933 و1938.

البروفسور دافيد بانكيرالبروفسور دافيد بانكير يترأس المعهد الدولي لدراسات الهولوكوست في ياد فاشيم كما يشغل منصب رئيس قسم دراسات اللاسامية والهولوكوست التابع لمعهد العلوم اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية. وقد كان البروفسور بانكير أستاذا مشاركا في جامعات مختلفة في لندن والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية. أما رسالة الدكتوراة التي أعدها فتناولت المجتمع الألماني واللاسامية النازية بين عامي 1933 و1938.
بدأ اتّباع السياسة النازية نحو اليهود بالأعمال الإرهابية والعزل السياسي وفرض القيود الاقتصادية والحرمان من حقوق الإنسان وحقوق المواطن والضغط الهادف إلى إقصائهم عن ألمانيا، وانتهت تلك السياسة إلى إبادة اليهود في أوروبا المحتلة بشكل شبه كامل. وتم تنفيذ هذه السياسة من قبل الحزب النازي ومختلف سلطات الدولة الألمانية ومن خلال العون الفعال الذي قدمته لها قوى لاسامية موالية للنازية في الأراضي التي احتلها الألمان إبان الحرب العالمية الثانية. وكان للدول الدائرة في فلك ألمانيا دورها في هذه العملية، حيث كانت معاداة اليهود في تلك الحقبة تؤججها فعلا اللاسامية التقليدية، مع أنها كانت عائدة بشكل أساسي إلى اللاسامية العنصرية التي كانت بمثابة القلب من الإيديولوجية القومية الاشتراكية، وكانت ترى أن لا محل لليهود في المجتمع البشري. وقد حددت مراحل تطبيق السياسة النازية عوامل شتى تتمثل في موقع ألمانيا النازية السياسي في المجتمع الدولي، ومدى تقبل المجتمع الألماني وسائر الأمم في أوروبا المحتلة للعقيدة النازية، وبعض الاعتبارات الاقتصادية بالإضافة إلى مسار الحرب. ولكن العقيدة النازية اللاسامية هي التي رجّحت كفة الميزان في التحليل النهائي، وكانت النتيجة إبادة نحو ستة ملايين من اليهود وهو ما يقارب ثلث الشعب اليهودي، حيث شهدت المحرقة القضاء على المئات والمئات من الطوائف والمهاجر والمجتمعات اليهودية بكل ثرواتها المادية والروحية، لتصبح في مداها وطبيعتها أكبر مأساة حلت بالشعب اليهودي على مدى تأريخه.