
البروفيسور يسرائيل غوتمانلقد ولد البروفيسور يسرائيل غوتمان في وارسو عام 1923 وقد أُصيب خلال مشاركته في ثورة غيتو وارسو ثم أرسل إلى معسكر الإبادة مايدانيك ومنه إلى معسكر أوشفيتس ثم شارك في مسيرة الموت وصولاً إلى معسكر ماوتهاوزن. إن البروفيسور غوتمان هو عالم ينال اعترافاً دولياً في مجال أبحاث المحرقة النازية ويعمل مستشاراً أكاديمياً لمؤسسة "ياد فاشيم".

ولدت زوشا زايتشك (ياعيل روزنر) عام 1939. وفي أحد أقبية غيتو وارسو كانت زوشا تلعب بالدمية زوزيا التي صنعتها لها أمها ناتاليا زايتشك. وقد جرحت الأم التي كانت تقوم بتهريب الأطفال من الغيتو، فبعثت بأحد الفتيان إلى القبو كي يخبرها بأن عليها الانضمام إليه، ثم أدخلها في كيس للفحم وحملها على ظهره. وحين كانا خارج الغيتو تذكرت زوشا أن دميتها زوزيا بقيت في القبو، وراحت تبكي وتطالبه بالعودة إلى الغيتو، لأنه "لا يمكن أن تهجر أم ابنتها...". وفعلا عادا إلى الغيتو ليخرجا منه مرة أخرى، وبصحبة الدمية هذه المرة.
Yad Vashem Artifacts Collection. Loaned by Yael Rosner (Zosia Zajczyk), Jerusalem, Israel
جميع الحقوق محفوظة © 2017 ياد فاشيم


يعتبر أرشيف "عونغ شابات" (متعة السبت) أهم مجموعة للمواد الموثِّقة للهولوكوست. وقد جمع مواده بعض اليهود في غيتو مدينة وارسو والجوار. والمواد من تأليف الضحايا أنفسهم، حيث تم تأليفها خلال وقوع الأحداث، فيما كان الضحايا يعيشون فظائع الهولوكوست.
Loaned by Żydowski Instytut Historyczny Instytut Naukowo-Badawczy, Warsaw, Poland
جميع الحقوق محفوظة © 2017 ياد فاشيم


Collection of the Yad Vashem Art Museum, Jerusalem
Gift of the artist


Collection of the Yad Vashem Art Museum, Jerusalem


Gift of the Prague Committee for Documentation, courtesy of Alisa Shek, Caesarea
Collection of the Yad Vashem Art Museum


Born in 1876. Around 1920, moved with his family from Chortkow to Czernowitz. In 1940, deported to the Czernowitz Ghetto and from there to the Mikhailowka Labor Camp in August 1942. Following the Partisans‘ attack of the camp in August 1943, he escaped and reached the Bershad Ghetto. After the war, lived in Israel, where he died in 1966.Gouache on paper21.8X10.7 cm
Collection of the Yad Vashem Art Museum


Collection of the Yad Vashem Art Museum, Jerusalem

تم إنشاء الغيتوات في بولندا لأول مرة بعد حزيران 1941 في الأراضي السوفييتية المحتلة بغرض عزل السكان اليهود وتسهيل عملية نهب ممتلكاتهم واستغلالهم في العمل القسري. وقد أنشئت معظم الغيتوات في الأحياء الأكثر فقرا أو في الأحياء اليهودية المأهولة بكثافة، وكان العديد منها تحيط به أسوار أو أسيجة أو يتم استعمال غير ذلك من وسائل لقطع الاتصال بالعالم الخارجي. وكانت عملية نقل اليهود إلى الغيتوات تتم بسرعة ولم يسمح لهم باصطحاب ممتلكاتهم المتنقلة باستثناء أمتعتهم الشخصية مما تسبب في فقدان ممتلكاتهم المتبقية. وكانت الغيتوات مأهولة فوق طاقتها وتفتقد لأبسط الخدمات الصحية. زد على ذلك ان مخصصات الأغذية لم تكن كافية للبقاء على قيد الحياة، ما جعل الحياة تحت هذه الظروف تتسم بالمجاعة الشديدة والمعدلات العالية من الوفيات والأمراض. وعلى سبيل المثال مات خلال عام 1941 في غيتو وارسو ما يزيد عن 43 ألف نسمة، وهو عدد يمثل عشرة بالمئة من تعداد سكانه اليهود. واستمرت نسبة الوفيات بالارتفاع إلى أعلى من ذلك بكثير إلى حين بدء عمليات الترحيل الجماعية خلال صيف عام 1942، علما بأن الألمان كانوا يلجؤون إلى أشد الوسائل صرامة بحق مهربي الأغذية بما فيها الإعدام.
ويحتل غيتو تريزنشتات في تشيكوسلوفاكيا مكانا متميزا على خارطة الغيتوات. فقد تم بادئ ذي بدء نقل اليهود التشيكيين إليه ثم انضمت إليهم مجموعات مختارة من يهود ألمانيا والنمسا والدانمارك وهولندا وبلجيكا وسلوفاكيا، وأطلق على المكان "قرية يهودية نموذجية" ذرا للرماد في عيون الرأي العام. وفي الواقع كانت الظروف المعيشية في تريزنشتات صعبة للغاية، حيث مات العديد من اليهود قبل أن يتم ترحيلهم إلى المعسكرات النازية. ورغم هذه الظروف المروعة فقد مارس اليهود في تريزنشتات، شأنهم شأن اليهود في الكثير من الغيتوات الأخرى، نشاطات ثقافية عديدة متنوعة كانوا يعبّرون من خلالها عن إنسانيتهم في مواجهة لاإنسانية النازيين.