الدوام:
الأحد-الخميس: 9:00-17:00
الجمعة وعشية الأعياد: 9:00-14:00
تغلق مؤسسة "ياد فاشيم" أبوابها أيام السبت وجميع الأعياد اليهودية
الدوام:
الأحد-الخميس: 9:00-17:00
الجمعة وعشية الأعياد: 9:00-14:00
تغلق مؤسسة "ياد فاشيم" أبوابها أيام السبت وجميع الأعياد اليهودية
انضمت أندريه غيلان إلى "لجنة الحماية اليهودية" في سنة 1941، حيث ساهمت في إيجاد مخابئ لمئات الأطفال اليهود. وقد رافقت أندريه شخصيا العديد من هؤلاء الأطفال إلى مخابئهم.
وفي عام 1942 طلبت منها إيدا ستيرنو التي كانت تنشط في "لجنة الحماية" تولي مهمة التدريس في مدرسة خصوصية في بروكسل كانت تؤوي نحو اثني عشر طفلا اختبئوا فيها، فوافقت مما اضطرها إلى تغيير اسمها إلى كلود فورنييه. وقد تحولت اندريه للسكن داخل المدرسة حيث قامت بمهمة التدريس. وفي يونيو حزيران 1943 داهم الغستابو النازي المدرسة، وصادفت هذه العملية عيد نزول التوراة اليهودي، حيث لم يبق فيها سوى أولئك الأطفال. وقد تم اعتقال الأطفال وأُمرت اندريه بالانصراف، ولكنها كانت تعلم بأن ثمة تلامذة آخرين من اليهود يختبئون في منازل بعض العائلات الكائنة بالمنطقة المجاورة كانوا سيعودون إلى المدرسة غداة يوم العيد، فصممت على إنذارهم من الحضور، لأن بعض أفراد الغستابوا التزموا المكان. وروت أندريه: "لقد انتظرت الأولاد خارج المدرسة وأشرت لهم من بعيد بالعودة إلى بيوتهم". وفيما لحق استأجرت أندريه شقة باسمها المستعار بالاشتراك مع إيدا ستيرنو، التي كان بحوزتها دفتر كانت تسجل فيه أسماء الأطفال المحتاجين إلى مخبأ، علما بأن الأسماء كانت تسجل بشيفرة خاصة وكان الدفتر يُخفى في شقة أندريه وتحت أحدى السجاجيد. وكانت أندريه تذهب إلى صناديق بريدية مختلفة كانت تحتوي على مهام جديدة أوكلتها إليها لجنة الحماية فكانت هي وإيدا تتسلمان الأطفال من أولياء أمورهم. وقد اضطرت أندريه غير مرة إلى "انتزاع" الرُضّع من آبائهم الذين وجدوا صعوبة جمة في فراق فلذات أكبادهم، مع العلم أنه لأسباب أمنية لم تستطع أندريه إبلاغ الآباء بالأماكن التي يؤخذ إليها أولادهم. وتقدر أندريه عدد الأطفال الذين نقلتهم إلى المخابئ والتي كانت في الغالب تقع في المناطق الريفية بنحو 300 طفل. وبعد اعتقال الغستابو لإيدا ستيرنو في مايو أيار 1944 لم تتوقف أندريه عن نشاطها بل استأجرت شقة اخرى لتواصل نشاطها رغم الأخطار الكبيرة التي كانت تحدق بها.
وبعد انتهاء الحرب عملت أندريه بلا كلل لجمع الأطفال الذين كانت أخفتهم لتعيدهم إلى عائلاتهم وذويهم، كما بقيت خلال السنين التالية على علاقة حميمة مع العديد من الأطفال الذين كانت أنقذتهم. وقد تزوجت من شارل هرشكوفيتش، وهو يهودي نجا من الهولوكوست.
وفي 2\8\1989 اعترفت مؤسسة ياد فاشيم بأندريه غيلان هيرشكوفيتش نصيرة من أنصار الشعب اليهودي.
The good news:
The Yad Vashem website had recently undergone a major upgrade!
The less good news:
The page you are looking for has apparently been moved.
We are therefore redirecting you to what we hope will be a useful landing page.
For any questions/clarifications/problems, please contact: webmaster@yadvashem.org.il
Press the X button to continue